اساحبتى
اهلا اهلا اساحبتى ....اتفضلى واقفة ليه على الباب ...يلا سجلى بايدك اليمين
اساحبتى
اهلا اهلا اساحبتى ....اتفضلى واقفة ليه على الباب ...يلا سجلى بايدك اليمين
اساحبتى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اساحبتى

احلى منتدى اسلامى لاحلى صحبة ستات و بس :)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مفهوم التربية الاسلامية الحقيقى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
as7btko
Admin
as7btko


عدد المساهمات : 131
نقاط : 312
تاريخ التسجيل : 16/09/2012
العمر : 42

مفهوم التربية الاسلامية الحقيقى  Empty
مُساهمةموضوع: مفهوم التربية الاسلامية الحقيقى    مفهوم التربية الاسلامية الحقيقى  I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 28, 2012 10:10 pm

مفهوم التربية الإسلامية


شيع استخدام مصطلح التربية الإسلامية ، وبخاصة بين المدرسين والتلاميذ على أنها المواد المنهجية التى يدرسها التلاميذ فى المدارس ، والمشتملة على الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والعبادات والمعاملات والسير والعقيدة ... والحقيقة أن التربية الإسلامية أشمل وأعمق من ذلك بكثير، وفيما يلى عرض لبعض التعريفات الخاصة بالتربية الإسلامية .

يعرفها أنور الجندى (1982) بأنها:"التربية الإسلامية هى إنشاء الإنسان إنشاء مستمراً من الولادة حتى الوفاة ... هذا على الامتداد الأفقى ... أما على الامتداد الرأسى فهى تربية كاملة متوازنة ، عقلية بالمعرفة ، وجسمانية بالرياضة ، ونفسية بالإيمان وهى جامعة من حيث أنها تغرس القيم الخلقية والاجتماعية التى تحمى الإنسان من أخطار الاضطراب والتمزق

ويعرفها : محمد صلاح الدين مجاور (1983) بأنها:" لون خاص من التربية يمثل صنع الإنسان المتوازن المتكامل وطريقة بناء ذاته وتكوين شخصيته عقلياً ووجدانياً والعمل على تكوين أفراد لهم خصائص ذاتية واجتماعية تؤهلهم للإسهام فى تكوين مجتمع متقدم ، كل هذا على أساس من فضائل السلوك وسامى المثل» .

وبالنظر إلى التعريفات السابقة يلاحظ أنها تدور حول المعانى التالية :-

أن التربية الإسلامية تربية تنمى الإيمان وتقوى العلاقة بين الإنسان وخالقه وفى ذلك إشباع لما لديه من مشاعر انفعالية كإحساسه بالحاجة إلى التدين ، وإحساسه بالحاجة إلى الأمن والطمأنينة النفسية ، وهى تربية تعنى بالعقل الإنسانى وتدريبه على التفكير العلمى السليم والنظر والبحث ، وتزوده بالعلم والمعرفة .

- أن التربية الإسلامية تربية تهدف إلى تهذيب الخلق وإعلاء الدوافع والارتقاء بالسلوك الإنسانى وتوجيهه نحو خدمة الإنسانية وخيرها فهى لا تعطيه معلومات بقدر ما تعطيه سلوكاً وقيماً .

- أن التربية الإسلامية تربية لا تغفل عن صحة الإنسان وقوته الجسمية، وهى فى كل ذلك تقوم على معتقد يربط الإنسان بالله عقلياً وعاطفياً يئول أخيراً إلى سعادته فى الدنيا والآخرة.

الأهداف العامة للتربية الإسلامية :
مع ظهور الدين الإسلامى الحنيف في الجزيرة العربية تعرض المجتمع العربي إلى نقلة نوعية كبيرة ؛ فالبيئة الاجتماعية القائمة على التعددية القبلية أصبحت قائمة على أساس التوحد ومن التناحر والانقسام الاجتماعي إلى الوحدة الاجتماعية الكبرى التي تمثلت بالأمة وبعد أن خرج العرب حاملين رسالتهم إلى الأمم الأخرى حملهم الله سبحانه وتعالى مسؤولية عظيمة في تحرير الإنسان من الاضطهاد وقد رافق ذلك تمسكهم بمنهجهم الجديد منهج القرآن الكريم المبني على أساس تحكيم العقل بالاعتماد على الحجج والحوار وفي الإثارة والإقناع والتعليل والبرهان والحجة والمنطق . ومن الطبيعي ان تؤثر هذه النقلة بشكل مباشر على التربية وأساليبها وأهدافها.

ويمكن إجمال أهم الأهداف التربوية الإسلامية التي لها علاقة بالبيئة والسلوك الديني والاجتماعي والتربوي فيما يلى :
عبادة الله عز وجل :تميزت الثقافة العربية الإسلامية عن الثقافات الأخرى بالتوحيد وقد اشتهرت في العالم على هذا الأساس والتوحيد كهدف لا يقتصر على المعنى الديني المحدود بل يشمل كل جوانب الثقافة العربية وإبداعاتها وذلك لسبب جوهري هو اختلاف معنى الدين في الإسلام عن المعنى الذي جرت عليه الديانات السابقة فلقد تجاوز الدين في مفهومه الجديد تلك الحدود أولا من صلات الإنسان مع قوى الغيب العلوية الى حدود أخرى أعطاها نفس الاهتمام، ألا وهي صلات الإنسان مع الإنسان ثم فوق ذلك حمل المخاطبين به على الاحتكام في كل تلك الصلات مع الله والإنسان الى العلم والعقل والفكر .

تعد العبادة في نظر الإسلام الهدف الأساس فهي منهج حياة ويشتمل على ما يقوم به العبد من أقوال وأحاسيس أو أي مظهر من مظاهر سلوكه وهي لا تعني الانقطاع او الخلو بل تعني المشاركة والتفاعل البشري على أساس ما أمر به الله سبحانه وتعالى أو ما نهى عنه فهي ضبط للسلوك الإنسانى أولا وأخيرا ،ولو تحققت بهذا المعنى لكان سلوك الإنسان مع نفسه وأسرته ومع مجتمعه وعالمه سلوكا أخلاقيا نبيلا خاليا من التعصب والحقد والكره والبغض ولكان في الوقت نفسه سلوكا ملتزما بالحق منصفا للآخرين دون تفريط أو إفراط .

إن ذلك يقضي أن يتعلم الإنسان ويعي مسؤوليته اتجاه الآخرين ليتطابق ما تعلمه مع فعله الواقعي وتعامله مع فعله الواقعي وتعامله مع أفراد مجتمعه، ولذلك فقد نبه الله سبحانه وتعالى الذين يعلمون الناس أمور دينهم ولم يطبقوها على أنفسهم ولم يتجسد في سلوكهم اليومي فيقول تعالى: " أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وانتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون"البقرة:6 "

تهذيب الأخلاق وضبط السلوك :إن هدف الأخلاق وضبط السلوك يعد من أهم الأهداف التي تسعى التربية العربية – الإسلامية إلى تحقيقها في تنشئة الطفل وهو محور النشاط التربوي وقد ظهرت أهمية هذا الهدف واضحة من خلال ما ورد في القران الكريم والسنة النبوية الشريفة من آيات وأحاديث تحث المسلم على التحلي بالخلق الكريم وقد خاطب الله سبحانه وتعالى نبيه الكريم في قوله تعالى : ((وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ))( القلم 4) وذهب المفكرون المسلمون أمثال الإمام الغزالي إلى ربط العلم بالعمل والسلوك الديني بالسلوك الأخلاقي فالتربية بالنسبة له هي : إخراج الأخلاق السيئة وغرس الأخلاق الحسنة في نفس المتعلم .

والتربية الصحيحة ما هي إلا عملية بناء للقيم وبذلك فهي تشجيع التلاميذ على الخلق النبيل وان يكون اللوم والتوبيخ والعقاب برفق معهم وهي عملية توجيه لا تأنيب وعقاب وعنف لذلك نجد أن الغزالي كان ضد الإسراع في معاقبة التلاميذ بل انه كان يحبذ التعرف على الدوافع الكامنة وراء السلوك الشاذ والسعي الى تغيرها وتعديلها فالتلميذ لا يولد شاذا ولا منحرفا وإنما هناك ظروف تدفعه إلى مثل هذا السلوك غير السوي .
التوحد مع الجماعة :إن التوحد مع الجماعة بالدرجة الأساس هي حماية للفرد وتأمين حاجاته النفسية والمادية وهي بذلك تحفظ كيانه الذي هو جزء من كيان المجتمع الذي يعيش فيه ومن هذا المنطلق فقد شددت التربية العربية - الإسلامية على صيانة حقوق الفرد وتوفير متطلبات حياته ودعت إلى تحقيق العدل بين الأفراد والتجرد من الأنانية والمنفعة الشخصية على حساب حقوق الآخرين .وقد تطلب التوحد بناء علاقات وثيقة مع الأسرة والأقارب والتأدب في المحيط الاجتماعي هي إحدى وظائف الأسرة في صياغة سلوك الطفل وتشربه بالقيم الأخلاقية السامية في الوسط الاجتماعي الذي يعيش فيه .

احترام العقائد الاخرى :لم تكن الثقافة العربية الإسلامية منغلقة على نفسها بل العكس من ذلك فهي ثقافة متفاعلة منذ تكوينها وصيرورتها الأولى حيث احتكت مع الثقافات القائمة آنذاك وتعاملت مع أجانس وأقوام متباينة من البشر لهم ثقافاتهم الخاصة بهم، وقد أعطت جل احترامها وتقديرها لها ، وكثيرا ما يوجه الأفراد والمؤسسات باحترام هذه العقائد كالتوجيهات التي كانت توجه بها الجيوش الفاتحة لحماية المؤسسات الدينية لغير المسلمين وعدم الإساءة إليها وقد بين لنا التاريخ العربي الإسلامى أن الكثير من الملل غير العربية المسلمة ارتقت مناصب في كثير من الدول والإمارات الإسلامية كما وأن المؤسسات التعليمية الخاصة لهذه الملل استمرت تؤدي عملها في ظل الحضارة العربية الإسلامية دون مصادرة لها او تعطيل عملها.
مما تقدم نستطيع القول بأن التربية العربية الإسلامية اتجهت إلى صقل شخصية الفرد وتنميتها باتجاه صلاح المجتمع وسعادته ضمن إطار محكم من الضبط الأخلاقى والاجتماعي وموازنة دقيقة بين الحقوق والواجبات فهي تتضمن في محتوياتها تنشئة وتكوين الإنسان المؤمن الصالح العابد لربه العارف بنفسه مستعينا بعقله الذي كرمه الله به وفضله على سائر المخلوقات .

مستويات الهدف التربوى لمادة التربية الإسلامية .

للهدف التربوى العديد من المشتريات نوجزها فيما يلى :
1- السمو بالروح الإنسانية وتحقيق النفس .
والمقصود بالنفس عند القائلين بهذا الهدف هى الروح ، والسمو بها حتى تصل إلى درجة ترتبط فيها بخالقها عز وجل ، وللفرد نفسان : أحدهما دنيا تميل به إلى الانغماس فى الملذات والتمرد والعصيان ، وثانيهما نفس عليا ترتفع عن المثل الدنيا وتؤثر التضحية والخضوع واتباع العقل والسمو بالأخلاق وهى المقصودة بالتربية حيث تسعى التربية إلى صياغة هذه النفس والعمل على تأصيلها وعلى امتدادها وبسط قواها إلى أقصى ما يمكن أن تمتد إليه ، بالإضافة إلى القضاء على النفس الدنيا وقهرها .

والتربية الإسلامية تسعى إلى إيجاد نوع من التوازن بين الروح والعقل والجسم ، إذ لا يحقق الإنسان ذاته إلا إذا أتبع حاجاته الروحية والعقلية والبدنية.

2- إعداد الإنسان الصالح .
الإنسان فرد فى جماعة له حقوق وعليه واجبات لايمكن إغفالها ، وهو فى حاجة إلى التربية الصالحة التى تعده لتحمل واجباته ومسئولياته الاجتماعية ، إن إعداد الإنسان الصالح ينصب على تهيئة الفرد لأن يعيش فى أى مجتمع ليشارك فى رفع المستوى العام مع التوفيق بين حاجاته الشخصية وحاجات المجتمع المجتمع ، والإسلام باعتباره نظام سياسى يحيا الفرد فى ظله يرى أن من علامات إيمان الفرد إخلاصه لوطنه ومجاهدا فى سبيل رفعته والدفاع عنه ، ويرى أن الصلاح الدينى والخلقى وما يرتبط به من إيمان بالله واليوم الآخر وتمسك بتعاليم الدين وأخلاق ركنا أساسيا من أركان المواطنة الصالحة ومقوما من مقومات الإنسان الصالح .


3- النمو الشامل المتكامل لشخصية المتعلم :
و

يقصد بالنمو أن يتعدى ليشمل كل النواحى وأن يتسم بالاستمرار طيلة الحياة . وأن يرتبط نمو المتعلم بنمو المجتمع الذى يعيش فيه وبالمسؤوليات والوجبات التى يتوقعها منه هذا المجتمع ، وجعل النمو الروحى والخلقى فى مقدمة الجوانب التى يشملها النمو المستهدف من العملية التربوية.
4-الإعداد الجيد للحياة الدنيا والآخرة :
إن الوعى بحقيقة الدين ومقاصده النبيلة وتعاليمه ومبادئه السمحاء والتى من أهمها ضرورة الموازنة بين متطلبات الحياة الدنيا والحياة الآخرة ، بحيث لا تطغى إحدى الحياتين على الأخرى ، إذا نجد أن الدين جمع بين العقيدة والشريعة وبين الجسم والروح وبين الدنيا والآخرة ، بين عدم الانقطاع للعبادة والانسحاب من المجتمع وبين العمل والإنتاج ، فنجد أن الدين أنكر على الإنسان عدم الأخذ بأسباب العيش . لذا فإننا نجد أن التربية الإسلامية تهتم بتنشئة الأطفال والشباب على معرفة الدين وحسن الخلق وعدم إهمال إقامته الشعائر الدينية من، صلاة وصيام وزكاة وحج ، وإقامة الروابط والعلاقات الطيبة بين الفرد وبقية الأفراد واحترام الناس ، وعدم التعرض لأى منهم بسيئة فعلية أو كلامية ، كما وجهت التربية الإسلامية المسلمين إلى ضرورة العناية بالمعرفة والبحث العلمى ، كما ضمن أهدافه التربوية النفع المادى وتربية الأجسام وتعليم المهارات والصناعات قال تعالى(وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)(( القصص77)).

أهداف تدريس مادة التربية الإسلامية.

للتربية الدينية الإسلامية كتربية سلوكية خلقية هدف عام تسعى إلى تحقيقه للإنسان المسلم، وهذا الهدف العام تندرج تحته أهداف تفصله وتوضحه ، والهدف العام للتربية الدينية الإسلامية يمكن تلخيصه فى أنه : بناء الشخصية المسلمة السوية التى تؤمن بتكوين الإنسان المسلم الذى يؤمن بخالقه، ويعرف منزلته فى الكون ووظيفته فى تعمير الحياة وفق منهج الله . والإنسان المسلم الذى يدرك مفردات الكون من حوله ، كالماء والهواء والحيوان والنبات . ويعرف كيف يتعامل معها بطريقة تفيد الحياة والأحياء وتنشر العدل والسلام بين البشر وفى الكون . فالهدف الأساسى للتربية الإسلامية هو إعداد الإنسان المسلم الذى يعبد الله حق العبادة ويسير على طريق الله عز وجل ويلتزم بمنهجه القويم المستقيم الذى أرسل رسوله الكريم لهداية الخلق أجمعين منذ بعثته وإلى أن تقوم الساعة انطلاقـًا من قوله تعالى (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ) ( الذاريات 56-58 ).
أو هى تهدف كذلك إلى تحقيق التقوى فى النفوس بالخشية من الله ومراقبته عز وجل ، على أساس عقد الصلة الدائمة بين الإنسان وخالقه وبين الإنسان والناس وبين الإنسان والبيئة والطبيعة من حوله .

وهناك أهداف تفصيلية تفصل الهدف العام للتربية الدينية الإسلامية وتوضحه وهى :
ترسيخ عقيدة التوحيد فى النفوس .
تنمية الوازع الدينى لدى المتعلم .
تأصيل الشخصية الإسلامية وتأكيد ذاتيتها وتمجيد مبادئها .
الحفاظ على عقيدة المسلم وفطرته وتنميتها من خلال تعريفه بخالقه وبناء علاقة بينهما على أساس ألوهية الخالق وعبودية المخلوق .
بناء شخصية الإنسان المسلم السوى القادر على تحمل أمانة الاستخلاف فى الأرض بالحق .
تربية الفرد المسلم المتكامل النمو ( روحياً – انفعاليا- اجتماعيا- عقلياً – جسمياً ) حتى يكون قادراً على بناء جندى من جنود الله فى الأرض يعمل على تنفيذ أحكامه ويرفع رايته فى العالمين وحتى يتحرر من التمزق والاضطراب.
إيجاد الاتجاه العقلى والعاطفى الصحيح نحو الله ورسوله
تنشئة الفرد على احترام العمل القائمين به وإعداده لمواجهة متطلبات حياته.
تحقيق التوازن عند الإنسان بين الحياتين: الحياة الدنيا والحياة الآخرة .
إمداد المتعلم بالمعرفة الدينية التى تمكنه من ممارسة الشعائر الدينية عن وعى وفهم.
تزويد المسلم بالفكر الدينى الذى يتدرج سعة وعمقاً تبعاً لمراحل النمو .
تنقية الأفكار الدينية من الشعوذة والخرافة والأفكار الخاطئة والبدع المستحدثة.
تنمية الروح الدينية الإنسانية التى يعيش بها المسلم لنفسه ولغيره.
تطوير سلوك الفرد وبناء اتجاهاته اللفظية والعملية السلوكية أو تغيرها بحيث تتسق وتتطابق مع السلوك والاتجاهات الإسلامية.
حماية الناشئة من زيغ العقيدة والشباب من الاتجاهات العقلية والفلسفات المادية الإلحادية التى لا تقيم وزناً للقيم الدينية .
تحويل المعرفة الفقهية إلى عمل وسلوك .
إمداد المتعلم بالقيم الموجهة للسلوك والضابطة له .
تحقيق الوحدة الفكرية القائمة على وحدة العقيدة .
تطبيق العبادات وممارستها عملياً بحيث تشمل كل ما يقوم به العبد من أقوال وأفعال .
تعويد المتعلم آداب السلوك التى يجب أن يتحلى بها فى سلوكه اليومى.
تقوية عاطفة المتعلم القومية وغرس حب الوطن فى نفسه .


وللتربية الإسلامية – كمادة دراسية أهداف محددة يجب اتباعها وتحقيقها فى المراحل التعليمية المختلفة
( الابتدائية والإعدادية والثانوية ) .
وهى أهداف يتم تحديدها فى ضوء الخصائص النفسية والعقلية لكل مرحلة من هذه المراحل .








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://as7bty.forumegypt.net
 
مفهوم التربية الاسلامية الحقيقى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اساحبتى :: المنتدى الاجتماعى :: حكاوى و دردشة-
انتقل الى: