التفكير الايجابى و التفكير السلبى

التفكير الإيجابي

نتعرض في حياتنا اليومية لكثير من الأمور والأحداث ونتعامل مع العديد من الأشخاص، والتفكير الإيجابي هو البحث عن الجوانب الإيجابية والطيبة في هذه الأمور والأحداث التي نتعرض لها، والتغاضي عن الأشياء السلبية أو السيئة.

إن التفكير الإيجابي على درجة كبيرة من الأهمية في حياة الإنسان، حيث يجعل حياته بنّاءة ومثمرة تلفها السعادة ويغمرها النجاح، ويمكن تحقيق أفضل النتائج عن طريق الإيجابية في التفكير.

والتفكير الإيجابي يعني :
حالة تفكير إيجابية تنقلها عن نفسك للآخرين تعكس الطريقة التي تنظر فيها إلى العالم من حولك.
الطريقة التي تفكر بها وتنعكس إيجابياً على تصرفاتك تجاه الأشخاص والأحداث.
فهم الأحداث والأشياء وتفسيرها بطريقة يغلب عليها رؤية الجوانب الإيجابية، وإغفال الجوانب السلبية أو التغافل عنها.

كيف تبني عادة التفكير الايجابي:

التمسك بحبل الله المتين والاستعانة به والتوكل عليه.

التذكر الدائم لنِعم الله.

حسن الخلق واستعمال المفردات الودودة، الطيبة، الخيّرة.

التفاؤل بالخير.

التركيز على الجانب الجيّد في الآخرين.

التركيز على العناصر الإيجابية في الحياة.

أخذ الحياة بهدوء وبساطة.

التحلّي بروح النكتة.

ممارسة التمارين الرياضية.

تحاشي سيطرة المشاكل على النفس.

مقارنة بين نوعين من التفكير:
التفكير الإجابي

مصدر من مصادر تقوية الصلة بالله وتعزيز الإيمان.
يولد الإحساس بالسعادة والنجاح.
يولد لديك الحماس والإبداع في عملك وحياتك الخاصة.
يؤثر على الآخرين من حولك فيولد لديهم الإحساس بالإيجابية.
تكون علاقات جيدة مع الأسرة والرؤساء والمرؤوسين
والزملاء والآخرين

التفكير السلبي
يؤدي إلى ضعف الإيمان.

يولد الإحساس بالفشل والتعاسة.
يولد لديك الكسل والعجز ويشل فاعليتك الشخصية.
يؤثر على الآخرين من حولك فيولد لديهم إحساسًا بالسلبية.
يؤدي إلى علاقات يشوبها الشك والاضطراب والحيرة مع الجميع